دخلت ممرضة شابة، ابتسمت وقالت:
— "أنت محظوظ، لقد نجوت بأعجوبة!"
لكنه لم يشعر بأي حظ. سألها بصوت مبحوح:
— "من أنا؟"
Table of contents [Show]
الفصل الثاني: البحث عن الهوية
بعد أيام من العلاج، لم يكن لديه أي إجابة. لا أحد جاء لزيارته، لا اسم في سجلات المستشفى. بدأ يشعر بأنه شخص بلا ماضٍ. لكن ذات ليلة، تسلل إلى مكتب الطبيب ليبحث عن أي دليل.
وجد ملفه الطبي يحمل اسمًا غريبًا: "مجهول الهوية – 0427". لكن في إحدى الأوراق، وجد بقعة دم صغيرة، وعنوانًا مكتوبًا بخط يدوي: "شارع بيرغن، الرقم 17".
الفصل الثالث: المنزل الغريب
بعد خروجه من المستشفى، توجه إلى العنوان. كان منزلًا قديماً مهجورًا. عندما دق الباب، لم يجبه أحد، لكن الباب كان غير مقفل. دخل بحذر، فوجد صورًا لعائلة سعيدة، لكن أحد الوجوه كان ممسوحًا.
بينما كان يتفقد المكان، شعر بشخص يراقبه. فجأة، انطلقت صرخة عالية من الطابق العلوي!
الفصل الرابع: المرأة التي تعرف الحقيقة
صعد الدرج مسرعًا ليجد امرأة عجوز ترتجف. نظرت إليه بعينين مليئتين بالخوف، ثم همست:
— "أنت عدت… كنت أظن أنك ميت!"
شعر بقشعريرة تسري في جسده. سألها بقلق:
— "من أنا؟"
فأجابت بصوت مرتعش:
— "اسمي ماري… وأنا أمك!"
الفصل الخامس: الماضي المدفون
بدأت تتحدث عن حادث سيارة وقع منذ شهرين، وكيف أنه كان مستهدفًا من قبل أشخاص مجهولين. كان يعمل كمحقق صحفي ويحقق في قضية فساد خطيرة، لكنه اختفى بعد حادث غامض.
لكن قبل أن تكمل حديثها، دوى صوت إطلاق نار في الخارج!
الفصل السادس: الحقيقة المرعبة
ركض نحو النافذة، فرأى سيارة سوداء تبتعد بسرعة. أدرك أن هناك من يريد منعه من معرفة الحقيقة. بحث في المنزل، فوجد مذكرة قديمة بخط يده، مكتوب فيها:
"إن متُّ، فابحثوا عن الرجل ذو الوشم على يده اليسرى. إنه المفتاح."
من يكون هذا الرجل؟ وما الذي كان يحاول كشفه؟
الفصل السابع: المطاردة
قرر أن يهرب مع والدته، لكن في طريقهما، تعرضا لحادث مفاجئ. سيارة مجهولة صدمتهم عمدًا. حاول الخروج من السيارة، لكن أحد الرجال اقترب منه وقال:
— "أنت لم تمت في المرة الأولى… لكن هذه المرة، لن نترك أي فرصة!"
أغمض عينيه، بينما صدى الطلقات يملأ المكان…
الفصل الأخير: هل هناك مخرج؟
فتح عينيه ليجد نفسه في مكان آخر. لم يكن يعرف هل هو ميت أم حي. المكان كان معتمًا، وصوت أنين بعيد يتردد في الأرجاء. ثم سمع صوتًا مألوفًا:
— "مرحبًا مجددًا… يبدو أنك لم تفهم الدرس بعد!"
وهنا، بدأت الحقيقة تُكشف ببطء…
(النهاية… أو ربما البداية؟) 😨