رسالة تحمل في طياتها سرًا دفينًا، لكن الصدمة الحقيقية لم تكن في الكلمات وحدها، بل في توقيعها: "زياد المصري"… رجل مات منذ خمس سنوات!
بداية اللغز: حادثة أم مؤامرة؟
دفعه الفضول إلى البحث في أرشيف القضايا القديمة، ليكتشف أن زياد المصري لم يكن مجرد اسم عابر، بل كان رجل أعمال ناجحًا قُتل في حادث سيارة مروع، وقُيدت القضية كحادث سير عادي. لكن بعد قراءة تقرير الحادث، اكتشف تفصيلاً غريبًا:
🔹 السيارة احترقت بالكامل… لكن الجثة لم تكن متفحمة!
كيف يعقل أن تحترق السيارة كليًا، بينما الجثة بقيت سليمة؟ كان الأمر غير منطقي، مما جعله يعيد التفكير في القصة بأكملها.
زيارة إلى الماضي: شهود يختفون وأسرار تتكشف
قرر المحقق أدهم زيارة زوجة زياد السابقة، سمر، لعلها تملك إجابة لهذا اللغز. وعندما أراها الرسالة، شحب وجهها وقالت بصوت مرتجف:
"هذا مستحيل... هذا خط زياد! لكنه مات أمام عيني!"
ازدادت شكوك أدهم، فانتقل إلى مكان وقوع الحادث، حيث وجد شاهدًا عجوزًا، كان يعمل حارسًا للطريق وقت وقوع الحادث. وعندما سأله عن تلك الليلة، همس بصوت خافت وكأنه يخشى أن يسمعه أحد:
"الحادث لم يكن عاديًا يا بني... رأيت شخصًا يخرج من السيارة المحترقة قبل أن تنفجر بثوانٍ، لكنه لم يكن زياد المصري، بل شخصًا يشبهه تمامًا!"
بدأت خيوط اللغز تتشابك أكثر، فقرر المحقق التحقق من سجلات المستشفى التي نقلت جثة زياد. وبعد مراجعة تحليل الحمض النووي، جاءت الصدمة الكبرى:
🚨 الجثة لا تعود لزياد المصري!
إذن، من هو الرجل الذي مات في الحادث؟ والأهم... أين اختفى زياد المصري الحقيقي؟
التحذير الأخير: هل اقترب المحقق أدهم من الحقيقة؟
بينما كان أدهم يفكر في كل تلك التفاصيل، تلقى رسالة جديدة وُضعت على مكتبه دون أن يشعر. فتحها بحذر، وقرأ فيها سطرًا واحدًا فقط:
"لقد اقتربت من الحقيقة... ولكن هل أنت مستعد لمعرفتها؟"
في تلك اللحظة، انطفأت أنوار المكتب فجأة، وساد ظلام مخيف المكان. وقبل أن ينهض من مقعده، سمع خطوات تقترب ببطء من خلفه…
هل سيتمكن المحقق أدهم من كشف الحقيقة؟ أم أن هناك من يسعى لطمسها قبل أن يتمكن من حل اللغز؟
يتبع ……